تستمر الاحتجاجات في المغرب على الرغم من القمع
لا تزال حركة "حراك" في منطقة الريف المهمشة في المغرب تنبض بالزخم رغم حملة الإعتقالات والقمع والوحشية التي تمارسها الشرطة.
![MOROCCO-PROTESTS/ Protesters throw stones towards riot police during a demonstrating against alleged corruption in the provincial town of Imzouren, Morocco, June 2, 2017. REUTERS/Youssef Boudla - RTX38R6V](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2017/07/RTX38R6V.jpg/RTX38R6V.jpg?h=f7822858&itok=qyVmaUXV)
شهدت العاصمة المغربية الرباط في التاسع من تموز / يوليو الماضي تظاهرة تضامنية مع "حراك الريف" القائم منذ ثمانية أشهر في منطقة الريف في شمال المغرب. غير أن هذه الوقفة التضامنية تعرّضت لقمع عنيف.
وعلى الرغم من منع قوات الشرطة المتظاهرين من التجمع أمام البرلمان، هتف هؤلاء شعارات ودعوا إلى الإفراج عن العشرات من الناشطين الذين اعتقلوا في منطقة الريف، ومن بينهم سيليا زياني، وهي مغنية تبلغ من العمر 23 عامًا محتجزة حاليًا في سجن عكاشة في الدار البيضاء. وفي الأسابيع الأخيرة، تم فضّ العديد من الوقفات الاحتجاجية التي تُعبّر عن التضامن مع "الحراك" في جميع أنحاء البلاد.