تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماذا تبقّى من "داعش" في العراق؟

لا يعني تحرير الموصل أنّ التنظيم قد تمّ القضاء عليه، لا سيّما أنّ هناك مناطق عدّة ما زالت تحت سيطرته.
Smoke rises from an air strike during fighting with Islamic State militants in the Old City of Mosul, Iraq July 6, 2017. REUTERS/Ahmed Saad - RTX3ABKI
اقرأ في 

أكّد القائد العام لقوّة المهام المشتركة للتحالف الدوليّ ضدّ "داعش" الجنرال الأميركيّ الفريق ستيفن تاونسند أنّ الحرب ضدّ "داعش" في العراق لم تنته بعد، فرغم النصر الكبير في الموصل وإنهاء "احتلال داعش" لهذه المدينة الاستراتيجيّة، إلاّ أنّ ما زالت هناك تحدّيات كبيرة أمام القوّات المسلّحة العراقيّة في ما يخصّ استتباب الأمن في العراق، وقال في مؤتمر صحافيّ عقد في ١١ تمّوز/يوليو وتحدّث فيه إلى الصحافيّين عبر الأقمار الصناعيّة من بغداد: "لا يزال هناك قتال صعب، لا تزال هناك جيوب من المقاومة في الموصل، وعبوات ناسفة مخفيّة ستستغرق أسابيع لتطهيرها، فضلاً عن جيوب "داعش" المتبقيّة في الحويجة وغرب الأنبار"، وهذا ما أيّده وزير الداخليّة العراقيّ قاسم الأعرجيّ، إذ قال في ١٦ تمّوز/يوليو أنّ "المعركة ما زالت طويلة".

ومن أهمّ التحديّات التي تواجه القوّات العراقيّة هي خسارتها لعدد كبير من قوّاتها في معارك الموصل. وبحسب وزارة الدفاع الأميركيّة، لقد خسر جهاز مكافحة الإرهاب العراقيّ ٤٠ في المئة من قوّته القتاليّة في عمليّات تحرير الموصل. ولعب هذا الجهاز الدور الأهمّ في تحرير الموصل، وقبلها مناطق كثيرة في الأنبار وصلاح الدين، وهو يتمتّع بسمعة جيّدة بين العراقيّين، نظراً لأدائه الجّيد والمهنيّ في المعارك، فضلاً عن ابتعاده عن السلوك الطائفيّ.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.