تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إسرائيليون ينضمون الى فلسطينيين في احتجاجات سلمية في الخليل

عطل الجيش الإسرائيلي الاحتجاجات السلمية التي قام بها ناشطون فلسطينيون وإسرائيليون في قرية في جنوب الخليل والتي كانت تهدف إلى مساعدة المجتمعات المحلية على العودة إلى أراضيها.

Daoud Kuttab
يونيو 1, 2017
Sumud_Freedom.jpg

قبل فترة طويلة من الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت عام 1987، كانت كلمة صمود هي التي تعكس المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة على أفضل وجه. ولم يكن فعل الصمود عنيفا أو مسلحا آنذاك، بل كان يعكس العمل الهام المتمثل في بقاء الإنسان على أرضه وعدم رضوخه للأمر الواقع لو مهما كلف الثمن.

هذا هو المصطلح الذي طبقه الفلسطينيون والإسرائيليون واليهود المغتربون مؤخرا في مقاومتهم اللاعنفية الفريدة من نوعها في قرية صارورة المهجورة بمعظمها والواقعة في جنوب الخليل. وفي التفاصيل، وصل ناشطون في 18 مايو / أيار إلى صارورة لدعم القرويين الذين تعرضوا للمضايقات والترهيب من قبل المستوطنين اليهود والجيش الإسرائيلي بهدف إرغامهم على مغادرة منازلهم. فقام حوالى 300 متطوع فلسطيني واسرائيلي وأجنبي بنصب مخيم في صارورة لمساعدة قرويي البلدة على العودة إلى منازلهم عن طريق إعادة تأهيل الكهوف التي كانوا يعيشون فيها وإعداد الآبار وغيرها من عناصر البنية التحتية الأساسية في صارورة.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in