رام الله – الضفّة الغربيّة: خلال ايام قليلة، استجابت دولتين اوروبيتين (الدنمارك والنرويج) اضافة الى الامم المتحدة، للمطالبات الاسرائيلية، الداعية الى مراقبة تمويل المنظمات الاهلية الفلسطينية، بسبب اتهام تلك المؤسسات بالمشاركة في حملات المقاطعة ضدها، او بتمجيد اسماء الشهداء الفلسطينيين الذين نفذوا عمليات ضدها.
واعلنت النرويج في 27 أيّار/مايو عن وقف دعمها لمركز نسويّ فلسطينيّ يُعنى بتشجيع النساء على المشاركة في الإنتخابات في بلدة برقة في محافظة نابلس شمال الضفّة الغربيّة، في حين أعلنت الأمم المتحدة في 30 ايار/ مايو أنها توقفت عن دعم المركز ذاته للسبب نفسه. ويأتي ذلك إستجابة لطلب إسرائيليّ جرّاء إطلاق اسم دلال المغربي على المركز.