تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قرار منع النقاب يثير جدلاً دينيّاً وإجتماعيّاً في الموصل

المرأة الموصليّة، بعد أن عاشت التشدّد والقيود التي فرضها تنظيم "داعش" لـ3 سنوات على حياتها، تعيش اليوم متخوّفة بين مجتمع يحكم عليها من طريقة ملبسها، وآخر يعتبرها "داعشيّة" لو اختارت النقاب كالتزام دينيّ.

Suha Oda
يونيو 28, 2017
A displaced Iraqi woman removes her niqab, in western Mosul, Iraq, June 3, 2017. REUTERS/Alaa Al-Marjani - RTX38TUZ

الموصل، العراق - اختلفت الآراء تجاه قرار نزع النقاب، الذي تفرضه قيادة شرطة نينوى مع تحرير أيّ منطقة من الموصل، من مؤيّد رأى فيه ضرورة أمنيّة ومعارض رآه تدخّلاً في الحريّات الشخصيّة. إنّ المشاهدات الأولى كانت لشابّة موصليّة تجتاز الشارع، مرتدية جلباباً أسود، وكشفت النقاب عن وجهها حين وصلت إلى بوّابة مستشفى "ابن الأثير" في الجانب الشرقيّ من المدينة، لكنّها سرعان ما غطّته مرّة أخرى بعد أن تأكّد الشرطيّ أنّها امرأة، وسمح لها بالدخول.

وأكّدت لـ"المونيتور" أنّها كانت ترتدي الخمار قبل وجود "داعش"، وقالت: "أتعرّض إلى مضايقات لإجباري على نزع النقاب، والناس باتوا يعتبروني داعشيّة، لكنّ النقاب هو فرض دينيّ كالصلاة، ولن أنزعه".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in