تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا دفع الصدر بابن أخيه الشاب لتصدّر واجهة الأحداث؟

شكّل الدفع بأحمد الصدر إلى واجهة العمل السياسيّ من قبل عمّه مقتدى الصدر، مفاجأة لأتباع التيّار الصدريّ وكلّ المتابعين للمشهد العراقيّ، ممّا أثار قلقاً حول التوريث السياسيّ واستمرار حكم العوائل في البلاد.
Al-Sadr.jpg
اقرأ في 

بغداد - في لقاءه مع وزيري الدفاع والداخلية في مكتبه في النجف في الثالث من مايو الحالي، ظهر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر برفقة ابن اخيه الشاب احمد الصدر واقفا خلفة مباشرة في علامة على تقديمه كشخص ثاني للتيار بعد مقتدى نفسه.

مع بروز شخصيّة أحمد الصدر في الأسابيع القليلة الماضية، بصفته رئيس لجنة الإصلاح الخاصّة بالتيّار الصدريّ، بدأت مشاريع التيّار السياسيّة التي تتعلّق بترتيب أوضاع البلاد بعد انتهاء الحرب مع تنظيم "داعش"، تأخذ طريقها نحو التطبيق، حيث تمّ عرضها من قبله خلال الأيّام الأخيرة من نيسان/أبريل على رؤساء الوزراء حيدر العبادي والجمهوريّة فؤاد معصوم والبرلمان سليم الجبّوري، إضافة إلى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس الجمهوريّة السابق جلال طالباني.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.