تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تفاقم أزمة السكن في إيران بسبب تردّد الشراة

من المستبعد أن ينهض قطاع السكن في إيران من كبوته قريباً، بعد أن كان محرّكاً للاقتصاد المحليّ، بسبب رفض المالكين بيع منازلهم بخسارة.
An employee works at a residential building, currently under construction, in northern Tehran May 17, 2008. Negar Ehteshami just paid the equivalent of $6 million in rials in cash for a luxurious apartment. But it is not in New York or London. It is in the capital of the Islamic Republic of Iran. Hers is a tale with echoes in much of the West: a house price surge fuelled partly by easy lending. Picture taken May 17, 2008.  To match feature IRAN-HOUSING/  REUTERS/Morteza Nikoubazl (IRAN) - RTX68C7
اقرأ في 

أدّت أزمة السكن المستمرّة في إيران إلى خسارة الكثير من الإيرانيّين حلمهم بامتلاك منزل، واستنزفت في الوقت نفسه قوّتهم الشرائيّة بسبب ارتفاع رسوم الإيجار. ومن المستبعد أن يعود قطاع السكن قريباً إلى سابق عهده عندما كان الخيار الاستثماريّ الأفضل في إيران.

إنّ "الحلم الإيرانيّ" هو نفسه حول العالم. فالعائلات الإيرانيّة تكدّ في العمل من أجل شراء مسكن لها، أكان شقّة صغيرة في طهران أو منزلاً من الطين والحجر في قرية. وفي السنوات الماضية، ازداد الطلب على المساكن في ظلّ اقتصاد متقلّب شكّل قطاع العقارات فيه الخيار الأكثر أماناً للاستثمار. وبالتالي، بات قطاع السكن أحد القطاعات الأكثر ازدهاراً في الاقتصاد المحليّ.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.