شاركت القبائل في سيناء في معركة الجيش المصريّ وتنظيم الدولة الإسلاميّة فيها والتي اندلعت عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عام 2013.
وقد تبلور تدخّل القبائل في المعركة عقب بيان قبيلة الترابين، إحدى القبائل في سيناء، في 29 نيسان/أبريل 2017، والتي طالبت فيه القبائل في سيناء بالتوحّد ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة، حيث وجّه البيان رسالة إلى القبائل تقول: "في ظلّ ما تتعرّض إليه الأمّة الإسلاميّة والعربيّة من غزو إرهابيّ لا أخلاقيّ يستهدف مقدّرات شعبنا وكيان دولته، ويتخطّى معايير الإنسانيّة وينتهكها، مبتعداً كلّ الابتعاد عن قيم الدين الإسلاميّ الحنيف وموروثاته، أبت الفتنة إلّا أن تطرق بيوت الآمنين وتطال يدّ الغدر والخسّة أراوح الشباب ومقدّرات القبائل المادّيّة والمعنويّة في محافظة شمال سيناء".