تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل حمل القبائل السيناويّة السلاح ضدّ "ولاية سيناء" يصبّ في مصلحة الدولة؟

أعلنت قبيلة الترابين، وهي أحدى قبائل سيناء، حمل السلاح ضدّ تنظيم ولاية سيناء الذي يواجه الجيش المصريّ في شمال سيناء، ودعت قبيلة الترابين القبائل الأخرى إلى التعاون والتوحّد ضدّ تنظيم ولاية سيناء، وسط ترحيب الكثيرين لمساندة الجيش المصريّ في مواجهته هذا التنظيم، ومخاوف آخرين من خطورة حمل المدنيّين السلاح .
An Egyptian military armoured personnel carrier patrols a street in the Sheikh Zowied town near Rafah, in the northern Sinai on May 20, 2013. Egypt sent police reinforcements to the Sinai after an attack on a police camp in the wake of the kidnapping of seven security personnel in the lawless peninsula, officials said. AFP PHOTO/MOHAMED EL-SHAHED        (Photo credit should read MOHAMED EL-SHAHED/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

شاركت القبائل في سيناء في معركة الجيش المصريّ وتنظيم الدولة الإسلاميّة فيها والتي اندلعت عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عام 2013.

وقد تبلور تدخّل القبائل في المعركة عقب بيان قبيلة الترابين، إحدى القبائل في سيناء، في 29 نيسان/أبريل 2017، والتي طالبت فيه القبائل في سيناء بالتوحّد ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة، حيث وجّه البيان رسالة إلى القبائل تقول: "في ظلّ ما تتعرّض إليه الأمّة الإسلاميّة والعربيّة من غزو إرهابيّ لا أخلاقيّ يستهدف مقدّرات شعبنا وكيان دولته، ويتخطّى معايير الإنسانيّة وينتهكها، مبتعداً كلّ الابتعاد عن قيم الدين الإسلاميّ الحنيف وموروثاته، أبت الفتنة إلّا أن تطرق بيوت الآمنين وتطال يدّ الغدر والخسّة أراوح الشباب ومقدّرات القبائل المادّيّة والمعنويّة في محافظة شمال سيناء".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.