تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

كيف تؤثّر أزمة كوريا الشماليّة النوويّة على إسرائيل

تعتقد الاستخبارات الإسرائيليّة أنّ كوريا الشماليّة وسوريا وإيران تتعاون لتطوير أنظمة صاروخيّة وبرامج نوويّة.

Ben Caspit
أبريل 26, 2017
NKorea_Israel.jpg

تعتقد الاستخبارات الإسرائيليّة أنّ الأزمة النامية بين الولايات المتّحدة الأميركيّة وكوريا الشماليّة سوف تستمرّ لمدّة طويلة جداً، وأنّ احتمال انفجارها إلى نزاع شامل كبير. ووفقاً لهذا التقييم، سوف يزيد الرئيس دونالد ترامب الضغوط على بيونغ يانغ في مراحل متعدّدة، محاولاً في الوقت نفسه تنسيق خطواته مع الصينيّين قدر الإمكان. وبحسب تقدير إسرائيل، استغلّ ترامب اجتماعه مع نظيره الصينيّ في 8 نيسان/أبريل ليطلب مساعدة الصين في نزع أسلحة كوريا الشماليّة النوويّة. وقال ترامب للزعيم الصينيّ إنّه إذا فشل في تحقيق ذلك، فستضطرّ الولايات المتّحدة إلى تحقيقه بنفسها بوسائل أخرى.

وما زال من غير الواضح إلى أيّ مدى سيتعاون الصينيّون ويؤمّنون السلع، وما إذا كان ترامب سيذهب إلى حدّ استخدام القوّة، لكنّ المؤشّرات الأوليّة في ما يتعلّق بتعاون الصين سلبيّة أكثر منها إيجابيّة. ففي 26 نيسان/أبريل، جاء ردّ فعل الصين سلبيّاً على تقارير أشارت إلى أنّ الولايات المتّحدة تعتزم نشر منظومة "ثاد" مضادّة للصواريخ في كوريا الجنوبيّة. وكما جاء في مقال سابق لـ "المونيتور"، عندما وصل ترامب إلى البيت الأبيض، قدّر الإسرائيليّون أنّ تكون مسألة كوريا الشماليّة في رأس لائحة المسائل التي ستكرّس لها الإدارة الجديدة وقتها وطاقتها.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in