القاهرة — لكسر الحواجز الاجتماعيّة والنفسيّة التي تقف حائلاً أمام تطلّعات الفتيات في مصر للسفر بمفردهنّ واكتشاف العالم، بدأت شيماء علي وهي موظفة في مكتبة الاسكنديّة مبادرة "هي تسافر"، في آب 2015 لتكون منبراً للحكي يجمع فتيات من مختلف الفئات العمريّة والاجتماعيّة، منهنّ من كانت لهنّ تجارب مع السفر بمفردهنّ أو بصحبة ذويههنّ، ومنهنّ من تبحثن عن فرصة لخوض هذه التجارب الملهمة بالنسبة إليهنّ.
بدأت علي تنظيم موعد شهريّ تشارك فيه بين 30 أو 40 فتاة في القاهرة تحكي فيه فتاة عن تجربتها ومغامرتها في دولة سافرت إليها، ليس للحديث عن المعالم السياحيّة أو مظهر الحياة في هذه الدولة، ولكن للإشارة إلى تجربتها في شكل خاصّ، وكيف كان تأثير السفر والتعامل داخل مجتمع مختلف، على شخصيّتها وحياتها بعد عودتها إلى مصر.