هل ستكون الرقة ساحة المعركة بين عسكريين جبّارين من تركيا وإيران؟
قد ينتهي المطاف بقائدين عسكريين مخصرمين، أحدهما إيراني والآخر تركي بمواجهة بعضهما في ساحة المعركة في شمال سوريا
![MIDEAST-CRISIS/IRAQ Iranian Revolutionary Guard Commander Qassem Soleimani uses a walkie-talkie at the frontline during offensive operations against Islamic State militants in the town of Tal Ksaiba in Salahuddin province March 8, 2015. Picture taken March 8, 2015. REUTERS/Stringer (IRAQ - Tags: CIVIL UNREST CONFLICT POLITICS) - RTR4TU0N](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2017/02/RTR4TU0N.jpg/RTR4TU0N.jpg?h=f7822858&itok=DAqQKXre)
في قصة هذين الرجلين، يبرز كلاهما كبطلين يحظيان بدعمٍ سياسي شعبي لا مثيل له ويقودان نخبة الوحدات المسلحة والمجهزة في العراق وسوريا. ويتابع كلا الرجلين عن كثب التطورات الحاصلة في مدينة الباب ويحضران لتبعاتها.
أحد الرجلين الذين أتحدث عنهما هو ظاهرة اجتماعية معروفة وهو: الجنرال قاسم سليماني، المعروف بأنه "سيف إيران في الشرق الأوسط". منذ عام 1988، يقود سليماني قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإسلامي. وسرعان ما تصبح كل زيارة له للعراق وسوريا حدثًا مهمًا في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تنتشر صوره وتصريحاته انتشارًا واسعًا.