تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تفلت سياسة أردوغان في سوريا من بين يديه؟

الأكراد السّوريّون قد يسحقون توقّعات الرّئيس التّركي للرّئيس الأميركي دونالد ترامب.
Demonstrators hold placards outside Downing Street during a march against U.S. President Donald Trump and his temporary ban on refugees and nationals from seven Muslim-majority countries from entering the United States, in London, Britain, February 4, 2017. REUTERS/Neil Hall - RTX2ZLR6

كتب مصطفى أكيول أنّه على الرّغم من الاحتجاجات في كافّة أنحاء الولايات المتّحدة والعالم بشأن الأمر التّنفيذي الصّادر عن إدارة ترامب الذي يمنع رعايا سبع دول ذات أكثريّة مسلمة من دخول الولايات المتّحدة، "بعض الحكومات الشّرق أوسطيّة التي غالبًا ما تدّعي أنّها المدافعة عن الإسلام لم تُظهر أيّ نوع من التّضامن"، بما في ذلك السّعوديّة، ومصر، والإمارات العربيّة المتّحدة وتركيا، التي أضاف أكيول "أنّها ليست لديها توقّعات سياسيّة من ترامب فحسب، بل أيضًا نخبة سياسيّة تنظر إلى الرّئيس الأميركي الجديد بإعجاب غريب".

يتكهّن أكيول بأنّ البراغماتيّة هي أحد الأسباب التي قد تمنع الرّئيس التّركي رجب طيب أردوغان إلى حدّ ما من الرّدّ على الحظر الذي فرضه ترامب على المسلمين. "لدى أردوغان وفريقه توقّعات مهمّة من ترامب، من بينها أنّه قد يساعد على تسليم فتح الله كولن الذي تعتبره تركيا العقل المدبّر لمحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز/يوليو 2016، وقد يوقف سياسة إدارة أوباما القاضية بدعم القوّات الكرديّة السّوريّة التي تعتبرها تركيا إرهابيّة".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.