هل تخرج تركيا من الناتو؟
يتساءل المراقبون ما إذا كان من شأن عرض الانضمام الى منظمة شنغهاي للتعاون أن يبعد تركيا عن الناتو وعن "المعاناة" على يد الاتحاد الأوروبي.
![TURKEY-NATO/ A Turkish flag (R) flies among others flags of NATO members during the North Atlantic Council (NAC) at the Alliance headquarters in Brussels, Belgium, July 28, 2015. REUTERS/Francois Lenoir/File Photo - RTSRWLT](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2017/01/RTSRWLT.jpg/RTSRWLT.jpg?h=f7822858&itok=gDV6jXaO)
فاجأ رئيس الوزراء التركي حينها رجب طيب أردوغان كثيرين بتصريح له حول منظمة شنغهاي للتعاون في العام 2013. وقال مخاطباً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أخرجنا من هذه المعاناة [محاولة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي]. نحن على استعداد للتوصّل الى اتفاق حول التجارة الحرة مع دول أوراسيا. تحدّثتُ عن منظمة شنغهاي للتعاون [معكم] في السابق. نحن مهتمّون بذلك".
في ذلك الوقت، بدا تصريحه مزاحاً، كما وصفه هو نفسه، أو ربما استفزازاً - رسالة إلى بروكسل مفادها، "لسنا بحاجة اليكم، اذ لدينا خيارات أخرى". الاّ أن قليلون أخذوا حديثه على محمل الجدّ في تركيا أو روسيا.