عون يعيد السعوديّة إلى لبنان ولا يتخلّى عن "حزب الله"
نجح الرئيس اللبناني ميشال عون خلال زيارته إلى السعودية وقطر في تصحيح العلاقات اللبنانية مع السعودية وإزالة التوتر مع دول الخليج، من دون أن يتخلى عن تحالفه مع حزب الله.
![LEBANON-AOUN/SAUDI Saudi King Salman bin Abulaziz Al-Saud welcomes Lebanon's President Michel Aoun (R) in Riyadh, Saudi Arabia, January 10, 2017. Dalati Nohra/Handout via Reuters ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. FOR EDITORIAL USE ONLY. - RTX2YAKR](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2017/01/RTX2YAKR.jpg/RTX2YAKR.jpg?h=f7822858&itok=K8mlsCnG)
سجّل الرئيس اللبنانيّ ميشال عون نجاحاته السياسيّة الخارجيّة الأولى خلال زيارته للسعوديّة الثلثاء في 10 كانون الثاني/يناير، إذ تمكّن من إعادة الحرارة إلى العلاقات اللبنانيّة – السعوديّة، بعد الفتور والتوتر اللذين اعترياها منذ أكثر من عام، نتيجة انعكاس الصراع السعوديّ – الإيرانيّ في المنطقة على لبنان.
فخطاب السعوديّة وحلفائها في 14 آذار قد تركّز خلال السنوات القليلة الماضية على أنّ إرادة الدولة اللبنانيّة مصادرة من جانب "حزب الله"، الذي اتّهموه بانتهاك السيادة اللبنانيّة بتدخّله العسكريّ في سوريا وتدخّله في شؤون الدول الخليجيّة والعربيّة، وخصوصاً في البحرين واليمن.