تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حماس تترقّب نتائج تبادل سفيري تركيا وإسرائيل

جاء إعلان تركيا وإسرائيل عن تبادل السفراء بينهما، ليشكّل المرحلة الأخيرة في مصالحتهما، وتطبيع علاقاتهما، ممّا أثار انتباه حماس لهذا التطوّر اللافت، وهو ما ستنشغل به السطور اللاحقة، بحيث كيف سيكون ردّ فعل حماس على التقارب التركيّ-الإسرائيليّ، وهل سيؤثّر ذلك على بقائها في تركيا؟ وإلى أيّ مدى سينعكس تقارب الإسرائيليّين والأتراك على سلوك حماس السياسيّ، وهل سيقرّبها من إيران؟
Palestinians hold a poster of Turkish President Tayyip Erdogan during a Hamas rally in support of Erdogan's government against a coup attempt, in Khan Younis in the southern Gaza Strip July 16, 2016. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa     TPX IMAGES OF THE DAY      - RTSI917
اقرأ في 

في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت إسرائيل وتركيا أنهما تبادلتا سفيريهما الجديدين، كجزء من تطبيع علاقاتهما، وذكرت الأولى أنّها سمّت سفيرها الجديد في أنقرة إيتان نائيه، كما أعلنت الأخيرة تعيين كمال أوكام سفيرها لدى تلّ أبيب.

يأتي تبادل سفراء الدولتين، منذ اتّفاق تركيا وإسرائيل في 28 حزيران/يونيو، على تطبيع علاقاتهما بعد قطيعة لستّ سنوات، كان واضحاً أنّه سيؤثّر على علاقة حماس بتركيا، سلباً أو إيجاباً، فتوراً أو دفئاً، مع أنّ قطيعة الدولتين وقعت عقب هجوم إسرائيليّ على سفينة تركيّة حملت مساعدات إنسانيّة إلى غزّة في 31 أيّار/مايو 2010، قتل تسعة أتراك.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.