في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت إسرائيل وتركيا أنهما تبادلتا سفيريهما الجديدين، كجزء من تطبيع علاقاتهما، وذكرت الأولى أنّها سمّت سفيرها الجديد في أنقرة إيتان نائيه، كما أعلنت الأخيرة تعيين كمال أوكام سفيرها لدى تلّ أبيب.
يأتي تبادل سفراء الدولتين، منذ اتّفاق تركيا وإسرائيل في 28 حزيران/يونيو، على تطبيع علاقاتهما بعد قطيعة لستّ سنوات، كان واضحاً أنّه سيؤثّر على علاقة حماس بتركيا، سلباً أو إيجاباً، فتوراً أو دفئاً، مع أنّ قطيعة الدولتين وقعت عقب هجوم إسرائيليّ على سفينة تركيّة حملت مساعدات إنسانيّة إلى غزّة في 31 أيّار/مايو 2010، قتل تسعة أتراك.