تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عبوة واحدة وثلاثة متهمين: مَن كان وراء هجوم ديار بكر الأخير؟

أسفر هجوم بسيارة مفخخة استهدف مجمعاً للشرطة في ديار بكر عن سقوط 11 قتيلاً، فضلاً عن الأسئلة التي تنتظر إجابات عنها بعد تحميل ثلاثة تنظيمات مسؤولية المجزرة.
People look at buildings and cars, which were damaged during Friday's car bomb attack, in the  Kurdish-dominated southeastern city of Diyarbakir, Turkey, November 5, 2016. REUTERS/Sertac Kayar - RTX2S0OF
اقرأ في 

ديار بكر، تركيا – حوالى الساعة الثامنة من صباح يوم الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، كانت عجلة الحياة على وشك أن تنطلق مع بداية يوم جديد في ديار بكر عندما تقدّمت حافلة صغيرة بيضاء باتجاه مدخل مجمع الشرطة في حي باجلار. وقد ضغط سائقها بقوة على المكابح لتجنّب الاصطدام بسيارة أجرة اندفعت فجأةً أمامه. تُظهر تسجيلات كاميرات المراقبة التي سُمِح لموقع "المونيتور" بمشاهدتها، سائق سيارة الأجرة يترجّل غاضباً ويسير حانقاً نحو الحافلة الصغيرة. فتح باب الحافلة وبدأ على الفور تقريباً بالصراخ: "قنبلة، قنبلة" وفرّ هارباً. راح الجميع في المكان يركضون في حالة من الهلع. ينتهي التسجيل عند هذه النقطة. وقد استتبع ذلك انفجار ضخم وتصاعدت غيمة من الدخان الكثيف، فضلاً عن سماع أصوات طلقات نارية.

قال أحد الشهود العيان لموقع "المونيتور" طالباً عدم الكشف عن هويته: "فتح ثلاثة أو أربعة أشخاص حليقو الذقن متواجدون داخل سيارة، النار من بنادقهم وانسحبوا تحت وابل النيران".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.