تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مدنيّون لاذوا بالفرار يصفون مناطق (تنظيم الدولة الإسلاميّة) بمدن الأشباح

يخوض الفارّون من مدينتي الرقّة ودير الزور رحلة شاقّة ومحفوفة بالمخاطر للوصول إلى الحدود العراقيّة، ثمّ يعودون سرّاً إلى الحدود السوريّة مرّة ثانية عن طريق المهرّبين، لتكون وجهتهم مخيّم الهول في محافظة الحسكة.
sheikho.jpg
اقرأ في 

مخيّم بلدة الهول، سوريا - مع تقدّم قوّات سوريا الديمقراطيّة إلى المناطق التي يسيطر عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلاميّة، فرّ آلاف المدنيّين السوريّين من مدينتي الرقّة ودير الزور (شرق البلاد) من منازلهم، واللّتين أعلن فيهما التنظيم الخلافة في شهر حزيران (يونيو) من العام 2014.

وروى عبد الستّار، الذي ينحدر من مدينة البو كمال (أقصى شرق دير الزور)، والتي تخضع إلى مقاتلي تنظيم الدولة المتشددّ، كيف أنّه بقي 18 يوماً برفقة زوجته وأولاده الثلاثة، في وسط الصحراء وبين الألغام، وفي كثير من الأحيان كانوا يتابعون رحلتهم مشياً على الأقدام، حتّى وصلوا أخيراً إلى نقطة "رجم صليبي" الحدوديّة الفاصلة بين سوريا والعراق، والخاضعة إلى ـوحدات حماية الشعب الكرديّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.