مدينة غزّة، قطاع غزّة — اختتمت في 18 تشرين الأوّل/أكتوبر الجاري فعاليّات مؤتمر "مصر والقضيّة الفلسطينيّة"، الذي عُقد لأول مرة وبدعوة من المركز القوميّ لدراسات الشرق الأوسط في منتجع "العين السُخنة" المصريّ الواقع على سواحل البحر الأحمر، لمناقشة المشاكل التي تواجهها القضية الفلسطينية لا سيما في قطاع غزة. ولقد قُوبل بحال من الرفض من قبل التيّار المؤيّد للرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس داخل حركة "فتح" في حجّة تمويله وإدارته من قبل عدوه اللّدود القياديّ المفصول من الحركة في الثاني عشر من شهر حزيران/يونيو من العام 2011، محمّد دحلان.
المؤتمر، الذي انعقدت ورشه وجلساته على مدار ثلاثة أيّام، بدءاً من 16 تشرين الأوّل/أكتوبر، دعيت إليه من قِبل المركز القومي نحو 130 شخصيّة برلمانيّة وأكاديميّة وباحثين ووزراء سابقين ومحلّلين سياسيّين من قطاع غزّة، غير أنّ ما أثير حوله قلّص العدد إلى ثمانين شخصيّة، إضافة الى العديد من الشخصيّات المصريّة وفقا لحديث النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح في قطاع غزة وأحد الذين حضروا المؤتمر أشرف جمعة لـ"مراسل المونيتور".