تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سدّ إليسو التركيّ يهدّد الأهوار وأنهر العراق بالجفاف

تنتقل الأزمة المائيّة في العراق إلى مستوى جديد من التهديد، بعد اقتراب الإنجاز الكامل لسدّ إليسو التركيّ على نهر الفرات.
Iraqi Marsh Arab women paddle their boats at the Chebayesh marsh in Nassiriya, 300 km (185 miles) southeast of Baghdad, February 15, 2013. The Marsh Arabs who had farmed this area for thousands of years, were badly affected by a campaign mounted by the government of Saddam Hussein in the 1990s to destroy their lifestyle. The marshes were drained of water, and hundreds of thousands of Marsh Arabs were forced to flee to cities, where they live in poverty, the locals in this area said. Picture taken February 1
اقرأ في 

العراق، بغداد - بعدما بدأ الجفاف يضرب الأراضي الزراعيّة في أنحاء العراق، بسبب انخفاض مناسيب مياه الأنهر، ألقى المسؤولون العراقيّون، خلال الفترة القليلة الماضية، الضوء على تفاقم الخطر، بسبب سدّ إليسو التركيّ الجديد الذي يقام على نهر دجلة، وينتهي إنجازه في نهاية عام 2016. وكان في طليعتهم وزير الموارد المائيّة حسن الجنابي، الذي أكّد في 17 أيلول/سبتمبر 2016، إلى وسائل الإعلام أنّ "العراق مقبل على كارثة عند تشغيل السدّ الجديد، وأنّ الحكومة العراقيّة تأمل في التوصّل إلى حلول مرضية مع الحكومة التركيّة في هذا الشأن".

كما طالب النائب عن كتلة الأحرار في البرلمان العراقيّ رسول الطائي في تصريح إلى وسائل الإعلام، في 25 أيلول/سبتمبر 2016 الحكومة بـ"الضغط اقتصاديّاً على تركيا لإيقاف بناء السدّ، والتحرّك دوليّاً لتفعيل الاتّفاقيات المائيّة مع الجانب التركيّ". وهي اتّفاقيّات ذات أهميّة كبيرة للعراق، لأن منابع نهري دجلة والفرات في خارج البلاد، في تركيا وإيران.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.