تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مصر و"حماس"... تقارب بطيء بعد شبه قطيعة

بات واضحاً أنّ علاقة مصر و"حماس" تمرّ بحالات مدّ وجزر منذ ثلاث سنوات، عقب الإطاحة بالرئيس محمّد مرسي، والتعامل معها عدوّ للنظام المصريّ يجب محاربته، لكنّ ضيق خيارات الجانبين السياسيّة دفعهما لإبقاء علاقتهما في حدودها الدنيا، فلا تصبح قطيعة كاملة، ولا تقارباً دافئاً... السطور التالية تنشغل في استشراف هذه العلاقة ودور محمّد دحلان في تقريبها أو إبعادها وما هو موقف السلطة الفلسطينيّة؟
Palestinian President Mahmoud Abbas (L) and Egyptian President Abdel Fattah al-Sisi attend a Gaza reconstruction conference in Cairo October 12, 2014. Egypt, which brokered a ceasefire between Israel and the Palestinians in Gaza after a 50-day war, used a reconstruction conference in Cairo on Sunday to call for a wider peace deal based on a 2002 Arab initiative.  REUTERS/Mohamed Abd El Ghany (EGYPT - Tags: POLITICS) - RTR49UU5
اقرأ في 

لم تصل علاقة "حماس" ومصر إلى مرحلة من الاستقرار الكامل، وبقيت تراوح مكانها منذ ثلاث سنوات، حين أطاح الجيش المصريّ بالرئيس المنتخب محمّد مرسي في تمّوز/يوليو من عام 2013، ومن يومها بات تعامل النظام المصريّ الجديد بزعامة الرئيس عبد الفتّاح السيسي مع "حماس" على أنّها حركة معادية.

وقد دأبت وسائل الإعلام المقربة من النظام المصري على وصف حماس بأنها حركة إرهابية، وكان آخر هذه الحملات الإعلامية المصرية ضد حماس في آذار/مارس الماضي، وسبق ذلك قيام مصر بإجراءات قاسية ضد حماس منذ تموز/يوليو 2013، تمثلت بضرب شبكة الأنفاق بين غزة وسيناء، والإغلاق المستمر لمعبر رفح، وتوجيه اتهامات مصرية لحماس بالتورط في عمليات مسلحة داخل الأراضي المصرية، وهو ما نفته الحركة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.