طهران، إيران – يبذل الرّئيس السّابق محمود أحمدي نجاد جهودًا أكبر من أيّ وقت مضى ليعود إلى السّاحة السّياسيّة. ولا شكّ في أنّ دربه سيكون محفوفًا بكثير من التّحديّات، نظرًا إلى أنّه يواجه معارضة لا فقط من قبل شريحة كبيرة من الجمهور الإيراني والإصلاحيّين، بل أيضًا من بعض الشّخصيّات داخل معسكره المحافظ الخاصّ.
قام رجل الدّين المحافظ البارز آية الله أحمد علم الهدى، وهو إمام الجمعة في مدينة مشهد الشّماليّة الشّرقيّة المعروف بمواقفه المحافظة الصّريحة، بالإعلان عن رأيه بوضوح: "السّيد أحمدي نجاد كان شخصًا ضلّ الطّريق، ومات وانتهى أمره. أحمدي نجاد ليس حركة. هو وقف في وجه ولاية الفقيه وانهار".