مدينة غزّة، قطاع غزّة – لاقى التهديد المصوّر الذي بثّ لمسلّح فلسطينيّ عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ في 16 أيلول/سبتمبر الجاري عرّف بنفسه على أنّه قياديّ في ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكريّ للجان المقاومة الشعبيّة، ضدّ الرعايا الأميركيّين الذين يريدون دخول قطاع غزّة، رفضاً فلسطينياً رسميّاً وشعبيّاً وفصائليّاً، وقد جاء ذلك في أعقاب إدراج وزارة الخارجيّة الأميركيّة في 16 أيلول/سبتمبر الجاري القياديّ في حركة حماس ووزير الداخليّة السابق فتحي حماد على قائمة الإرهاب.
واتهمت الخارجية الأمريكية حماد بأنه "عمل وزيراً للداخلية في الحكومة التي كانت ترأسها حماس عام 2009، وأسس فضائية الأقصى عام 2010، والتي تبث برامج للأطفال تغذي فكرهم ليكونوا مقاتلين في المستقبل، بالإضافة إلى مشاركته في النشاطات العسكرية لحركة حماس".