صنعاء، اليمن - في منتصف تسعينيّات القرن الماضي، كانت رؤية الأطباق اللاقطة لإشارات الأقمار الصناعيّة على سطح منزل ما في أيّ من المدن اليمنيّة، علامة على رفاهية ملّاك تلك المنازل ومواكبتهم تكنولوجيا التلفزة.
وبعد عقدين كاملين من الزمن، غطّت أسطح المباني اليمنيّة أجسام أخرى مستطيلة الشكل هذه المرّة. تلك هي ألواح الطاقة الشمسيّة التي غزت أسطح البنايات على اختلافها خلال عام 2015، ولا تزال تغطّي مزيداً من المساحات والأسطح.