انقسام داخل الأقليّة الشبكيّة يكشف عن صراع كرديّ-عربيّ حول أراضيها
مع استمرار إنجازات القوّات العراقيّة، تتصاعد المنافسات بين بغداد وأربيل حول مستقبل مناطق الأقليّات، ومنها الشبك الذين يدفع بهم كلّ من الطرفين إلى الوقوف إلى جنبه ضدّ الآخر.
![Nic6359507 Iraqi military personnel distribute water to Shiite Iraqi Kurds, known as "Shabak", displaced by fierce fighting between Kurdish peshmerga forces and jihadist militants from the Islamic State (IS) after arriving on the road between Kirkuk and Arbil having fled the area of Bartala near the northern Iraqi city of Mosul, on August 8, 2014. Jihadists seized Iraq's largest dam north of their hub of Mosul, giving them control over the supply of water and electricity for a vast area, officials said. AFP PHOTO / MA](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2016/08/GettyImages-453337134.jpg/GettyImages-453337134.jpg?h=f7822858&itok=U-x7TxsL)
العراق، بغداد – يعدّ الشبك إحدى الأقليّات في العراق، وهم يتحدّثون لغة تتميّز عن العربيّة والكرديّة، ويعيشون مع بقيّة الأقليّات الدينيّة، كالمسيحيّين والإيزيديّين والكاكائيّين في منطقة سهل نينوى.
ومع إكمال المرحلة الأولى والثانية من عمليّات تحرير الموصل حسب ما أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي في 10 آب/أغسطس، وكون المرحلة الثالثة والأخيرة ستتمّ خلال هذا العام حسب ما صرّح سابقاً، تتنامى لدى الأقليّات، والشبك على وجه التحديد، مخاوف من نزاع عربيّ-كرديّ حول مناطقهم، وعلى نحو يكشف عن انقسام بين النخب الشبكيّة حول مصير الشبك وهويّتهم.