تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

العشائر تنافس الفصائل في الإنتخابات المحليّة الفلسطينيّة

بدأت الفصائل الفلسطينيّة، خصوصاً "فتح" و"حماس"، جهودها لتنظيم زيارات مكثّفة لدواوين العشائر الفلسطينيّة لاستقطاب أصوات أبنائها للإنتخابات المحليّة الّتي ستجري بعد أسابيع، في ظلّ قناعات فلسطينيّة بأنّ تأثير العائلات ربّما لا يقلّ، وأحياناً يزيد، عن تأثير بعض القوى السياسيّة... السطور التالية تناقش الرغبة الحزبيّة الفلسطينيّة في الاستيلاء على أصوات العشائر، ولماذا تبدو التّنظيمات، رغم عراقتها التاريخيّة، في حاجة إلى الصوت العشائريّ، وكيف يصبح لدى شيخ القبيلة ومختار العائلة التأثير والسطوة أكثر من الزعماء السياسيّين الفلسطينيّين؟
A Palestinian man check voting pamphlets in the office of the Central Elections Commission in the West Bank town of El Bireh August 17, 2016. REUTERS/Mohamad Torokman  - RTX2LI45
اقرأ في 

بدأ العدّ التنازليّ لإجراء الإنتخابات المحليّة الفلسطينيّة، الّتي ستجري في 8 تشرين الأوّل/أكتوبر، بـ414 هيئة محليّة في الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة، وسط أجواء محمومة من التّرشيحات والإتّصالات، مع حضور لافت للبعدين العشائريّ والعائليّ بجانب القوى السياسيّة.

وفيما تستمرّ الحوارات والمشاورات لتشكيل القوائم الإنتخابيّة، بدا واضحاً أنّ العائليّة والعشائريّة تفرضان وجودهما في مختلف المناطق الفلسطينيّة، رغم أنّ الفصائل الفلسطينيّة تمتلك شخصيّات مهنيّة وكفاءات، ممّا يدعو إلى تخوّف الفلسطينيّين من أن يؤدّي تعميق التعصّب العائليّ في بعض القرى والبلدات في الإنتخابات المقبلة إلى تفسّخ النسيج المجتمعيّ الفلسطينيّ وإضعاف الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.