بدأ العدّ التنازليّ لإجراء الإنتخابات المحليّة الفلسطينيّة، الّتي ستجري في 8 تشرين الأوّل/أكتوبر، بـ414 هيئة محليّة في الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة، وسط أجواء محمومة من التّرشيحات والإتّصالات، مع حضور لافت للبعدين العشائريّ والعائليّ بجانب القوى السياسيّة.
وفيما تستمرّ الحوارات والمشاورات لتشكيل القوائم الإنتخابيّة، بدا واضحاً أنّ العائليّة والعشائريّة تفرضان وجودهما في مختلف المناطق الفلسطينيّة، رغم أنّ الفصائل الفلسطينيّة تمتلك شخصيّات مهنيّة وكفاءات، ممّا يدعو إلى تخوّف الفلسطينيّين من أن يؤدّي تعميق التعصّب العائليّ في بعض القرى والبلدات في الإنتخابات المقبلة إلى تفسّخ النسيج المجتمعيّ الفلسطينيّ وإضعاف الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة.