تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعد اعلان الجيش المصري مقتل زعيم تنظيم بيت المقدس .. ما مستقبل التنظيم ومن زعيمه القادم ؟

Smoke rises after a house was blown up during a military operation by Egyptian security forces in the Egyptian city of Rafah, near the border with southern Gaza Strip October 29, 2014. At least 33 Egyptian security personnel were killed on Friday in the Sinai Peninsula bordering Israel and Gaza, in an attack on a checkpoint that bore the marks of assaults claimed by Egypt's most active militant group Ansar Bayt al-Maqdis. Egypt's President Abdel Fattah al-Sisi said on Saturday the military would respond wit
اقرأ في 

يتدوال اسم ابو دعاء الانصاري زعيم بيت المقدس – حسب تعريف الجيش المصري له – بين المهتمين بملف الحركات الجهادية، خاصة بعدما أعلن العميد محمد سمير المتحدث العسكري  في بيان له، مقتل أبو دعاء الانصاري "زعيم  تنظيم بيت المقدس " وعدد من أهم مساعديه، وتعددت السيناريوهات حول مستقبل التنظيم بعد مقتل زعيمه كما أكد الجيش المصري ، وسط توقعات وتخمينات  لشخصية الزعيم  القادم والمحتمل للتنظيم .

يقول الدكتور ناجح ابراهيم القيادي السابق في الجماعة الاسلامية والباحث في شئون الحركات الاسلامية لــالمونيتور " ان الحديث عن مستقبل تنظيم بيت المقدس بعد مقتل قائده أبو دعاء الانصاري يجب أن يسبقه الحديث عن مراحل انشائه وتطويره، حيث يتصف التنظيم بأنه حدودي وصحرواي ، وبدأ عام 2003 عن طريق طبيب أسنان يدعي خالد بن مساعيد بمساعدة أسامة المحلاوي ونصر خميس الملاح والقائد العسكري سالم الشنوب وهاني أبو شيتة، وهولاء هم القادة الذين قادوا التنظيم في مرحلته الاولي، وكان يطلق عليه تنظيم التوحيد والجهاد، وحمل وقتها فكر تنظيم القاعدة لكن لم يتبعه ، وكان هدف التنظيم استهداف الاسرائيلين والشرطة المصرية في سيناء ، وقام التنظيم بعمليات تفجيرية في شرم الشيخ ، لكن معظم القادة تم اعدامهم بخلاف هاني ابو شيتة وحمدين أبو فيصل وتم سجنهما وقتها معي  ، وفي السجن حضرا الاثنين محاضراتي لمراجعات الفكر الجهادي وبالفعل استجابا للمراجعات الفكرية، وفي عام 2005 نجح الامن في السيطرة على التنظيم وقتل معظم القادة واقتحم جبل الحلال الذي كان ملجأ للتنظيم لكن لم تنجح الدولة في احداث تنمية في سيناء، لتأتي المرحلة الثانية للتنظيم والتي بدأت بعد أحداث 25 يناير 2011 والتي تنحي بعدها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وهرب قادة وأفراد التنظيم من السجن لكن قبل هروبهم التقوا هولاء بشخص يدعي مجدي الصفتي ينتمي لتنظيم الناجون من النار وظل معهم لمدة 3 سنوات  ينشر بينهم فكر تكفيري متشدد حتي تشبعوا من هذا الفكر، وكانت ادارة السجن لا تهتم لانهم لم يتوقعوا هروب هؤلاء القادة، وفي المرحلة الثانية شهدت الدولة فراغ امني و نجح قادة التنظيم بعد هروبهم من السجن في احتلال 3 قري في سيناء وأقاموا معسكرات للتنظيم علنية لتدريب افراد التنظيم بشكل متطور وانضم له عدد من الخبرات العسكرية وخريجي الجامعات ليشهد نقلة نوعية في ثقافة وامكانياته، و استغل افراد التنظيم الفوضي التي شهدتها الحدود ليتدرب كثير منهم في غزة وسوريا، وفي تلك المرحلة بايع التنظيم أيمن الظواهري زعيم القاعدة وتم تغيير اسم التنظيم ليصبح أنصار بيت المقدس وهو نفس اسم التنظيم الذي تولي تدريبهم في غزة، وقام التنظيم وقتها بتوجيه عدة ضربات لقسم شرطة العريش ورفع علم القاعدة على مبني القسم ، وكان التنظيم على اتصال كبير بمحمد الظواهري وتغيير هدف التنظيم ليصطدم بالجيش المصري ".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.