نشرت منظّمة العفو الدّوليّة في 5 تموز/يوليو تقريرًا جديدًا من نوعه عن "واقع الحياة" التي يعيشها السّوريّون في إدلب وحلب في ظلّ حكم جبهة النّصرة، فرع تنظيم القاعدة، وغيرها من المجموعات المسلّحة بما فيها تلك المدعومة من حلفاء الولايات المتّحدة الإقليميّين.
قال فيليب لوثر، مدير برنامج الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظّمة العفو الدّوليّة، في بيان صحفي، "للجماعات المسلّحة في حلب وإدلب اليوم مطلق الحرّيّة في ارتكاب جرائم حرب وغير ذلك من خروقات القانون الإنساني الدّولي مع إفلاتها من العقاب. والأمر المروّع أنّنا وثّقنا أيضًا استعمال المجموعات المسلّحة أساليب التّعذيب عينها التي تستعملها بانتظام الحكومة السّوريّة" المسؤولة عن الجزء الأكبر من جرائم حقوق الإنسان وجرائم الحرب في خلال الحرب.