تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منظّمة التحرير تعوّل على علاقاتها السياسيّة لحماية اللاّجئين في سوريا

سلّطت جريمة ذبح الطفل الفلسطينيّ عبد الله عيسى من قبل جماعة نور الدين زنكي المسلّحة في سوريا، الضوء على دور منظّمة التّحرير الفلسطينيّة وتقصيرها في حماية اللاّجئين الفلسطينيّين في سوريا، باعتبارها المسؤولة عن حمايتهم.

Ahmad Melhem
يوليو 29, 2016
Residents and Palestinians who fled the Yarmouk refugee camp wait in line to receive parcels of humanitarian aid from the United Nations Relief and Works Organization (UNRWA) in the beseiged southern outskirts of Damascus May 23, 2015. REUTERS/Ward Al-Keswani - RTX1E8VS

رام الله، الضفّة الغربيّة - لقد أثار إقدام عناصر من حركة نور الدين زنكي، إحدى فصائل المعارضة السوريّة المسلّحة، ذبحها الطفل الفلسطينيّ عبد الله عيسى 12 عاماً من مخيّم حندرات في حلب بـ19 تمّوز/يوليو، غضب الرأي العام الفلسطينيّ، ممّا دفع بمنظّمة التّحرير في 21 تمّوز/يوليو إلى المطالبة بملاحقة دوليّة لمرتكبي جريمة قتل الطفل.

وطرحت هذه الجريمة التّساؤلات بين الفلسطينيّين حول دور منظّمة التّحرير في حماية اللاّجئين الفلسطينيّين في سوريا، في ظلّ إعلان منظّمة التّحرير الفلسطينيّة في بيانها أنّها تعمل على توفير الحماية للاّجئين "وتتابع مع كلّ الأطراف والجهات العربيّة والدوليّة لملاحقة المجرمين بكلّ الوسائل القانونيّة المتاحة، وأمام المحاكم الدوليّة".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in