رام الله، الضفّة الغربيّة - لقد أثار إقدام عناصر من حركة نور الدين زنكي، إحدى فصائل المعارضة السوريّة المسلّحة، ذبحها الطفل الفلسطينيّ عبد الله عيسى 12 عاماً من مخيّم حندرات في حلب بـ19 تمّوز/يوليو، غضب الرأي العام الفلسطينيّ، ممّا دفع بمنظّمة التّحرير في 21 تمّوز/يوليو إلى المطالبة بملاحقة دوليّة لمرتكبي جريمة قتل الطفل.
وطرحت هذه الجريمة التّساؤلات بين الفلسطينيّين حول دور منظّمة التّحرير في حماية اللاّجئين الفلسطينيّين في سوريا، في ظلّ إعلان منظّمة التّحرير الفلسطينيّة في بيانها أنّها تعمل على توفير الحماية للاّجئين "وتتابع مع كلّ الأطراف والجهات العربيّة والدوليّة لملاحقة المجرمين بكلّ الوسائل القانونيّة المتاحة، وأمام المحاكم الدوليّة".