الخلافات بين بغداد وإربيل تغلب على معركة الموصل
بعد قيام الحكومة المركزيّة العراقيّة باستبعاد حكومة إقليم كردستان من اجتماع عقده التّحالف ضدّ داعش في واشنطن، تتصاعد حدّة التوترات بين بغداد والأكراد، الذين شدّدوا على أنّهم لن يغادروا المناطق المحرّرة من داعش في نينوى.
![Iraqi defence minister Khaled al-Obeidi (2nd L) visits a training camp for Kurdish peshmerga troops in Arbil Iraqi defence minister Khaled al-Obeidi (2nd L) visits a training camp for Kurdish peshmerga troops in Arbil, November 3, 2014. REUTERS/Azad Lashkari (IRAQ - Tags: CIVIL UNREST POLITICS MILITARY) - RTR4COAG](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2016/07/RTR4COAG.jpg/RTR4COAG.jpg?h=f7822858&itok=yo0_Occ6)
إربيل، العراق – يبدو للوقت الحالي أنّ التّناحر السّياسي بين الحكومة العراقيّة وحكومة إقليم كردستان المستقلّة في الشّمال يغلب على التّخطيط لهجوم عسكري هدفه تحرير مدينة الموصل العراقيّة من قبضة تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش).
بعد ما اعتبروه سلسلة من البادرات العدائيّة من جانب السّلطات العراقيّة في الأيّام الأخيرة، ردّ الممثّلون العسكريّون الأكراد في الدّقيقة الأخيرة بإلغاء مشروعهم بحضور اجتماع مهم ثلاثي الأطراف بين حكومة إقليم كردستان، ومسؤولين من العراق والولايات المتّحدة. كان من المخطّط عقد الاجتماع في 22 تموز/يوليو في بغداد لمناقشة عمليّة تحرير الموصل، وفق ما قاله للمونيتور هلغورد حكمت، متحدّث باسم وزارة البيشمركة الكرديّة. ولم يتمّ بعد تحديد موعد آخر للاجتماع.