تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

غزة: القضاء العشائري يطيح بالمحاكم النظامية

يحتل القضاء العشائري والعرفي مكانةً هامة للغاية بين العائلات الفلسطينية في حل نزاعاتهم وإنهاء القضايا العالقة بينهم باعتباره أحد أعمدة إرساء السلم المجتمعي، فأصحاب الشكاوى والحقوق يفضلون بالدرجة الأولى نيل حقوقهم في المجالس العشائرية عن نيلها في المحاكم النظامية الرسمية.
A Palestinian man sits outside his home in Gaza City on May 25, 2016. / AFP / MOHAMMED ABED        (Photo credit should read MOHAMMED ABED/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

مدينة غزة، قطاع غزة - يحتل القضاء العشائري والعرفي مكانةً هامة للغاية بين العائلات الفلسطينية في حل نزاعاتهم وإنهاء القضايا العالقة بينهم باعتباره أحد أعمدة إرساء السلم المجتمعي، فأصحاب الشكاوى والحقوق يفضلون بالدرجة الأولى نيل حقوقهم في المجالس العشائرية بسبب سرعتها في البت في القضايا التي ربما لا تتجاوز أياماً وربما أسابيع قليلة، عن نيلها في المحاكم النظامية الرسمية التي عادةً ما تأخذ وقتاً طويلاً للبت في القضايا يصل إلى عدة سنوات.

ويتكون القضاء العشائري من عدة أطراف جميعها لا تتصف بأي صفة رسمية أو حكومية، وهي: "المحكمين" وهم أصحاب خبرة واسعة في القوانين العشائرية والذين يلعبون دور القضاة. "المختار أو العميد" وهو ممثل العائلتين المتنازعتين في المجلس العشائري. و"رجال الإصلاح" وهم مجموعة من المصلحين الذين يحاولون حل الصراع سلمياً ومنع حدوث عمليات الانتقام والثأر بين العائلات المتنازعة. ويختار أفراد كل عائلة عميدها من خلال إجراء انتخابات بشكل دوري في صفوف العائلة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.