مدينة غزّة - خلال مأدبة عشاء أقامها رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو في 10 تمّوز/يوليو الحاليّ في القدس على شرف وزير الخارجيّة المصريّ سامح شكري الذي زار إسرائيل في اليوم ذاته في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2007، استجاب شكري لطلب نتنياهو بمساعدة مصر لإعادة الجنود الإسرائيليّين المأسورين على يدّ حركة حماس في غزّة، وفقاً لما ذكرته الإذاعة العبريّة عبر موقعها الإلكترونيّ في 11 تمّوز/يوليو الحاليّ.
ولكن في ظلّ تدهور العلاقات الثنائيّة بين مصر وحماس لارتباط الأخيرة بتنظيم الإخوان المسلمين، ثمّة تساؤلات تشغل تفكير المراقبين، من بينها: كيف تنظر حماس إلى مصر كوسيط بينها وبين إسرائيل؟ ما مدى قدرة النظام المصريّ الحاليّ على مساعدة إسرائيل في استعادة أولئك المفقودين؟ ومن هي الدولة البديلة عن مصر التي من الممكن أن تلعب دور الوسيط بين حماس وإسرائيل من أجل عقد صفقة تبادل أسرى جديدة؟