أنقرة، تركيا – لم يكن قد مضى سوى أسبوعين على تولي بينالي يلديريم منصب رئاسة الوزراء عندما فجر انتحاريون من حزب العمال الكردستاني ومن التنظيم التابع له صقور حرية كردستان، سيارتين مفخختين — واحدة في اسطنبول، وأخرى في مديات، جنوب شرق تركيا — وهما هجومين أديا إلى مقتل 18 شخصا.
وصرح يلديريم للصحفيين: «تصدر هذه الأيام أنباء مباشرة وغير مباشرة عن المنظمة الإرهابية مفادها أنه «يمكننا التفاوض، ويمكننا إلقاء السلاح، وينبغي أن نتشاور.» «إلا أن الحكومة صدت حزب العمال الكردستاني. فبحسب يلديريم «لا يوجد شيء للمناقشة.»