يُعتبر مركز بوكولميز العسكريّ في مدينة الريحانية من أبرز المؤشّرات على ضلوع تركيا في الحرب الأهليّة السوريّة. فالمنظر الذي يطلّ عليه البرج التابع لهذا المركز يظهر بوضوح موقف أنقرة في الانتفاضة ضدّ النظام العسكريّ. لقد تجاهل الأشخاص المكلّفون مراقبة الحدود من البرج الخروقات الحدوديّة عند نقطة عبور غير قانونيّة أمام المركز العسكريّ كانت خطّ الإمدادات الرئيسيّ للثوّار في سوريا. ويعني ذلك أنّ المسؤولين عن المركز العسكريّ لم يؤدّوا واجباتهم كما ينبغي.
وتبني تركيا حاليّاً، تحت ضغوط دوليّة، جداراً على طول الحدود. وترتفع جدران اسمنتيّة شاهقة ليس على الخطّ الحدوديّ، بل على الجانب التركيّ من الحدود قبالة بلدة أطمة السوريّة.