تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الصدمات العاطفيّة تخلّف جراحاً عميقة لدى الأطفال السوريّين اللاجئين

أدّت أزمة اللاجئين إلى حاجة ملحّة إلى خدمات الصحّة العقليّة، خصوصاً في صفوف الأطفال السوريّين، الذين تزداد حظوظهم في التعافي من الجراح العقليّة والعاطفيّة في حال تلقّوا الرعاية اللازمة في وقت مبكر.

Tara Kangarlou
يونيو 21, 2016
RTX21K6P.jpg

بعلبك، لبنان – هذا الأسبوع، بينما يحتفي المجتمع الدوليّ باليوم العالميّ للاجئين، تدخل الأزمة السوريّة عامها السادس. وفي ظلّ هذه الأزمة، يلجأ نحو 5 ملايين سوريّ إلى مناطق مختلفة من الشرق الأوسط فيما يستمرّ آخرون، بمن فيهم أطفال سوريّون كثيرون، في المجازفة بحياتهم على أمل الوصول إلى أوروبا.

وفي العام 2014، بعد ثلاث سنوات فقط من اندلاع النزاع، أشارت منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة "يونيسف" إلى أنّ "سوريا باتت من الأماكن الأكثر خطورة على وجه الأرض بالنسبة إلى الأطفال". لقد نزح نحو نصف سكّان هذا البلد الذي مزّقته الحرب. وبحسب الأمم المتّحدة، يمثّل الأطفال نصف اللاجئين والنازحين الداخليّين تقريباً. وانخفض متوسّط العمر المتوقّع 20 سنة.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in