تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل سيشارك الحشد الشعبيّ في معركة تحرير الموصل؟

يصرّ قادة الحشد الشعبيّ على المشاركة في تحرير الموصل، رغم تجدّد مطالب بعض السياسيّين السنّة بضرورة عدم إشراك قوّات الحشد الشعبيّ الموالي للحكومة العراقيّة في المعركة، خشية حدوث إنتهاكات لحقوق الإنسان.
RTX21NHG.jpg
اقرأ في 

بغداد: منذ أن تأسّست قوّات الحشد الشعبيّ بعد ثلاثة أيّام من سيطرة تنظيم "داعش" لمدينة الموصل في 10 حزيران/يونيو من عام 2014، وهي مثيرة للجدل، خصوصاً بعد أن شاركت في معارك عدّة قيل إنّها شهدت إنتهاكات لحقوق الإنسان، مثل معركتي تحرير تكريت في نيسان/إبريل من عام 2015 ومعركة تحرير الفلّوجة في 25 حزيران/يونيو الحاليّ.

إنّ الإنتهاكات الّتي حدثت في صلاح الدين والفّلوجة دفعت بجهات سياسيّة سنيّة إلى المطالبة بعدم إشراك الحشد الشعبيّ في عمليّة تحرير الموصل، حتّى لا تتكرّر الإنتهاكات الّتي حدثت سابقاً. وبالنّسبة إلى قوّات الحشد الشعبيّ المساندة للقوّات الأمنيّة العراقيّة، فإنّ معركة الموصل تعدّ هدفاً أساسيّاً لها، فهي تعتبر المعارك الّتي خاضتها حتّى الآن طريقاً سيوصلها إلى الموصل. وإنّ رمزيّة مدينة الموصل بالنّسبة إلى تنظيم "داعش" وإعتبارها عاصمة الخلافة هي عامل آخر يدفع بقوّات الحشد الشعبيّ إلى الإصرار على المشاركة فيها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.