هذا العام، لم تزهر مع بداية الرّبيع حياة الناس في بلدات تركيا الجنوبيّة الشّرقيّة حيث لا يزال العنف مستمرًا. بداية الرّبيع تعني أنّ ظروف الشّتاء الصّعبة والثلج الذائب ستحلّ محلّها الأشجار الخضراء والكثير من الأيّام الممطرة الضّبابيّة. وهي تعني أيضًا زيادة محتملة وتوسّعًا في الاشتباكات.
ستسمح الأحوال الجويّة الأكثر اعتدالاً لحزب العمال الكردستاني بأن يصبح أكثر قدرة على التّنقّل. ومع تحسّن الدّعم اللّوجستي، يستطيع حزب العمال الكردستاني أن يتوحّد مع وحداته الحضريّة التي تعمل بشكل مستقلّ، وأن يحوّلها إلى قوّة إقليميّة ويصعّد القتال. وإنّ القوى الأمنيّة، التي تدرك هذه الحقائق، تجري استعدادات محمومة.