بينما تلتفت أنظار العالم مؤخّراً إلى تحرير تدمر والدمار الذي ألحقه تنظيم الدولة الإسلاميّة (داعش) بهذا الموقع القديم في سوريا أثناء احتلاله له لفترة طويلة، ترتفع عمليّات نهب الآثار والاتجار بها في الشرق الأوسط.
فالتفكّك الاجتماعيّ والأزمات الاقتصاديّة عقب ثورات الربيع العربيّ في العام 2011 حفّزت الأشخاص العاديّين إلى نهب آثار قيّمة في مصر واليمن وليبيا. وفي الوقت نفسه، تستفيد مجموعات مثل داعش والقاعدة من الاتجار بهذه الآثار عبر شبكات منظّمة وبيعها في الدرجة الأولى إلى هواة جمع التحف في أوروبا وآسيا والولايات المتّحدة.