تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل ينجح أوباما في إيقاظ السعوديّين من حلم الهيمنة المستمرّة؟

من المتوقّع أن يقوم الرئيس باراك أوباما، عند زيارته الرياض هذا الشهر، بمحاولات دبلوماسيّة حسّاسة تتمثّل بتسوية الخلافات مع الحلفاء العرب وحثّهم في الوقت نفسه على تسريع وتيرة مكافحة الإرهاب.

U.S. President Barack Obama shakes hands with Saudi Arabia's King Salman after their meeting alongside the G20 summit at the Regnum Carya Resort in Antalya, Turkey, November 15, 2015. REUTERS/Jonathan Ernst - RTS77JX

بعد شهر من التبادلات السلبيّة بين واشنطن والرياض، سيزور الرئيس الأميركيّ باراك أوباما المملكة العربيّة السعوديّة في 21 نيسان/أبريل لحضور قمّة لمجلس التعاون الخليجيّ. وفي مقابلة في عدد نيسان/أبريل من مجلّة "ذي أتلانتيك"، وصف أوباما حلفاء الولايات المتّحدة الأميركيّة في الخليج بأنّهم "قوى جامحة" - بسبب عدم مساهمتهم على الساحة العالميّة – ما أدّى إلى توسيع الشرخ في العلاقة المتوتّرة أصلاً مع الرياض.

ودفع هذا التصريح السفير السعوديّ السابق في واشنطن، الأمير تركي الفيصل، إلى كتابة ردّ مفصّل ذكّر فيه الرئيس بلائحة طويلة من المساهمات السعوديّة في السلام الإقليميّ. فأشار إلى المساعدات الانسانيّة في اليمن وسوريا وإلى محاربة تنظيم الدولة الإسلاميّة (داعش) وتشارك المعلومات الاستخباراتيّة مع الولايات المتّحدة الأميركيّة، مسلّطاً الضوء على مساهمات القيادة السعوديّة، وناقضاً تصريح الرئيس الأميركيّ بشأن "القوى الجامحة".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in