الأمن الفلسطيني يواصل ملاحقة الخلايا المسلحة بالضفة الغربية
يواصل التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عمله في ذروة الانتفاضة، بما يشمل من ملاحقات لمخططي الهجمات الفلسطينية ضد إسرائيل، وآخرها الإعلان عن اعتقال ثلاثة شبان فلسطينيين اختفت آثارهم عدة أيام، وتبين أنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات ضد المستوطنين الإسرائيليين.المقال يناقش حيثيات اختفاء الشبان الثلاثة، وكيف تم اعتقالهم، ودور تبادل المعلومات الأمنية في منع حدوث أي عملية ضد إسرائيل.
![125314014.jpg](/sites/default/files/styles/article_hero_medium/public/almpics/2016/04/125314014.jpg/125314014.jpg?h=f7822858&itok=4p576XSf)
عاشت الساحة الفلسطينية في الأيام الأخيرة بين يومي 31 مارس و9 أبريل تبعات قضية شغلت الرأي العام الفلسطيني، تمثلت باعتقال ثلاثة شبان فلسطينيين في مدينة رام الله، من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية، بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، مما أعاد للأذهان موضوع التنسيق الأمني بين الجانبين.
فقد اختفت آثار 3 شبان في الضفة الغربية بين يوم 31 مارس حتى 9 أبريل، وهم باسل الأعرج 33 عاما من بيت لحم، وهيثم سياج 23 عاما من الخليل، ومحمد حرب 19 من جنين، يقطنون سوية في شقة بمدينة رام الله.