تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مخيّمات لبنان على شفا انفجار وانتقادات لمنظّمة التّحرير بالتّقصير

يعيش الفلسطينيّون حالاً من القلق المتزايد إزاء التوتّرات الأمنيّة في مخيّمات لبنان، والّتي تنذر بتفجّر الأوضاع وجرّ المخيّمات إلى اقتتال على غرار ما شهده مخيّم نهر البارد الّذي فرّ منه ساكنوه، ولا تزال بقاياه ماثلة أمام الجميع.

Ahmad Melhem
أبريل 21, 2016
RTX29KID.jpg

رام الله، الضفة الغربية — أثار اغتيال المسؤول العسكري حركة "فتح" في مخيّم الميّة ومية في صيدا اللبنانيّة فتحي زيدان، الملقب بزورو" قرب مخيّم عين الحلوة، في 12 نيسان/إبريل، وقبلها اندلاع اشتباكات مسلّحة بالبنادق والقذائف الصاروخيّة بين حركة "فتح" و"جماعة جند الشام" (جماعة إسلاميّة) في 1و2 نيسان/إبريل مخاوف الفلسطينيّين من تفجّر الأوضاع الأمنيّة في المخيّمات الفلسطينيّة داخل لبنان.

وشهد مخيّم عين الحلوة (أكبر مخيّمات الفلسطينيّين في لبنان) أحداثاً خطيرة في 28 آذار/مارس، كمقتل أحد عناصر حركة "فتح" من قبل أحد أعضاء جماعة فتح الاسلام (جماعة إسلاميّة)، اندلعت على أثرها اشتباكات مسلّحة.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in