تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نظرة طهران ودمشق إلى خطوة روسيا الأخيرة المتعلّقة بسوريا

على الرّغم من الانسحاب الجزئي للجيش الرّوسي، يبدو أنّ حلفاء الحكومة السّوريّة الآخرين باقون في مكانهم.

Ali Hashem
مارس 21, 2016
Chief of the Main Operational Directorate of the General Staff of the Russian Armed Forces Lieutenant General Sergei Rudskoy attends a briefing in Moscow, Russia, March 18, 2016. REUTERS/Sergei Karpukhin - RTSB316

عندما قرّرت روسيا أنّه حان وقت سحب الجزء الأكبر من قوّاتها من سوريا، لم يفاجئ الإعلان الصّادر في 14 آذار/مارس، أيًا من حلفائها في الحرب الأهليّة السّوريّة. فروسيا كانت قد أطلعت الحكومة السّوريّة، وإيران وحزب الله على قرارها مسبقًا. مع ذلك، أصبح القرار موضوع نقاش بين الكثيرين، بخاصّة أنّ الحرب ما زالت مستمرّة، ولم يجر بعد تحقيق الأهداف الرّئيسيّة، ولا وضع مسار سياسي ثابت لحلّ النّزاع.

قال مسؤول سوري رفيع للمونيتور إنّ موسكو ودمشق اتّفقتا على الانسحاب الجزئي وقامتا بالتّنسيق له. وقال المسؤول إنّ "التّوقيت نتج من دوافع سياسيّة، وكانت قيادتنا مطّلعة على جميع التّفاصيل. وقد ضمن لنا الرّوس أنّهم ما زالوا ملتزمين بعمليّات مكافحة الإرهاب، ولا يزال هناك غرفة عمليّات مشتركة تشرف على العمليّات في المناطق خارج خارطة الهدنة".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in