مدينة غزّة، قطاع غزّة - يبدو أنّ الجامعة الإسلاميّة، والتي تعتبر من أكبر جامعات قطاع غزّة وأعرقها، لم تصمد طويلاً أمام الأزمة الماليّة التي تعصف بها منذ نحو عامين ونصف. فقد بدأت نتائج تلك الأزمة تظهر إلى السطح جليّاً بعد إغلاقها الذي استمرّ ثلاثة أيّام في 13 كانون الثاني/يناير إثر خلافات حول حقوق العاملين في الجامعة نشبت بين إدارتها ونقابة العاملين فيها، أدّت في نهاية المطاف إلى استقالة النقابة.
فالجامعة التي تأسّست في عام 1978 كأولى جامعات قطاع غزّة، باتت تعاني من أزمة ماليّة خانقة، انعكست في شكل سلبيّ على أوضاع موظّفيها، بعد اتّخاذ إدارتها منذ نحو عامين ونصف، وتحديدا في منتصف العام 2014، قراراً بخصم نحو أربعين في المئة من رواتبهم.