بصورة مفاجئة، أعلنت السعوديّة في 3 كانون الثاني/يناير قطع علاقاتها الديبلوماسيّة مع إيران، عقب مهاجمة متظاهرين إيرانيّين سفارتها في طهران بـ1 كانون الثاني/يناير، ممّا أدخل المنطقة في حال اصطفاف سياسيّ بين الدول الموالية لكلّ طرف منهما، وأعلنت دول عدّة في الأيّام التّالية مواقفها تجاه الأزمة، مثل تركيا والعراق والأردن وقطر والمغرب ومصر، فيما بقيت "حماس" صامتة، ولم تصدر موقفاً، وفضّلت حتّى اللّحظة، يوم 22 يناير، عدم الإنحياز إلى أيّ من الطرفين، رغم أنّ ذلك قد لا يرضي العدوّين اللّدودين: طهران والرياض.
خيارات صعبة