تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قصر الأخيضر المنسي والمهمل... ينبثق في صحراء كربلاء كالمعجزة

يعود تاريخ بناء قصر الأخيضر إلى العام 778 ميلادي، تحيطه صحراء مترامية الأطراف، بينما اسمه مشتق من اللون الأخضر. جسم معماري كبير من الماضي يتآكل ولا أحد يمدّ له يد العون .

Wassim Bassem
ديسمبر 3, 2015
Ukhaidir.jpg

كربلاء، العراق- في صحراء كربلاء الرتيبة المعالم (105 كم إلى الجنوب الغربي من العاصمة بغداد)، تعجّ الرياح في أرض جافة واسعة، ليس فيها من أثر لصرح مشيّد، سوى قصر الأخيضر الذي يعود تاريخه إلى العام 778 ميلادي، وشُيّد كحصن دفاعي لصد الهجمات.

وهو اليوم بناء شاهق ترتفع جدرانه إلى نحو الواحد والعشرين متراً، ويبلغ عرض أركانه نحو المائة وسبعين متراً، واطلق عليه اسم قصر "الأخيضر" و يعني باللغة العربية، اللون الأخضر، وسط ألوان الصحراء الباهتة.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in