تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

العراق على حافة انهيار اقتصاديّ... فما العلاج؟

تواجه الحكومة العراقية عجزاً كبيراً في ميزانيتها يعيقها في إدارة الحياة الإقتصادي للبلد والتحكم فيها. المطلوب اتخاذ خطط استراتيجية اقتصادية شاملة ومدروسة تخرج البلد من حالة الانهيار المتوقع.

Ali Mamouri
نوفمبر 17, 2015
RTR4TVUA.jpg

بعد هبوط أسعار النّفط منذ العام الماضي، بالتّرافق مع العبء الثقيل لكلفة الحرب ضدّ "داعش" وظهور الوجه المفزع للفساد المستشري، تواجه الحكومة العراقيّة عجزاً كبيراً في ميزانيّتها وعدم قدرتها على إدارة الحياة الإقتصاديّة للبلد. ويواجه رئيس الوزراء حيدر العبادي في هذا السياق تحدّياً كبيراً، فالشارع العراقيّ غاضب على خطط التقشّف الّتي نالت من الموظّفين الصغار، وهو يطالب بتحسين آداء الحكومة ومحاربة الفساد وإحالة الفاسدين على المحاكم. وهكذا، يبدو أنّ حزمة هائلة من المشكلات وضعت أمام حيدر العبادي، وعليه أن يجد لها حلاًّ.

لم يكن العبادي محظوظاً في تسلّمه منصب رئاسة الوزراء، إذ بدأ العام الأوّل من رئاسته للحكومة العراقيّة ٢٠١٥ بعجز في الميزانيّة يقدّر بـ٢٠ مليار دولار من مجموع ١٠٣ مليارات، والأزمة ستزداد ثقلاً في العام المقبل ٢٠١٦، إذ قدّرت وزارة الماليّة ميزانيّة العام المقبل بـ٩٩٫٦٥ مليار دولار مع عجز يقدّر بـ٢٥٫٨١ مليار دولار.

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in