تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الصحافيّ الفلسطينيّ في تغطية أحداث الانتفاضة... بين المهنيّة والوطنيّة

من جديد، يقع الصحافيّ الفلسطينيّ في جدليّة المهنيّة والوطنيّة في تغطيته الأحداث الحاليّة والمواجهات المندلعة في الضفّة الغربيّة. فبين إنسانيّته وفلسطينيّته من جهّة وبين كونه صحافيّاً مهنيّاً شعره تختفي في أوقات عديدة ممّا يؤثّر على رسالته الإعلاميّة سلباً.
gado.jpg
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة - خلال تصويره الأحداث الدائرة على المدخل الشماليّ لمدينة بيت لحم، ترك المصوّر الصحافيّ جاد جادو كاميرته وذهب إلى إحدى السيّدات المسنّات التي كانت تحاول المرور، ولم تتمكّن بسبب كثافة إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع من قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيليّ على المتظاهرين هناك.

يعمل جادو (32 عاماً) مصوّراً لوكالة PNN الإخباريّة. خلع كمّامته التي كان يضعها لتحميه من الغاز وألبسها للسيّدة، ثمّ طلب من الإسعاف التقدّم لنقلها إلى جهّة آمنة، ويقول لـ"المونيتور": "السيّدة كانت في منطقة من الصعب على طواقم الإسعاف رؤيتها، ولاحظت عليها الاختناق الشديد، لذا تقدّمت لمساعدتها".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.