يبقى الميل المطلق إلى التصعيد العنيف الحالي في القدس والضفة الغربية لغزاً. هل هذه الانتفاضة الثالثة التي طال انتظارها؟ أو هي مجرّد موجة قصيرة الأمد من التصعيد العنفي؟
أمر واحد يبدو واضحاً. لا يمكن لأحد أن يعرف أو يتوقّع عمق أو امتداد أو ديمومة ما يحصل عندما يفقد الناس الأمل. قد يكون قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بغسل يديه من اتفاقية أوسلو للعام 1993 التي وقّعها بنفسه منذ 22 عاماً القشة التي تكسر ظهر البعير.