تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إسرائيل تعود إلى هدم منازل منفّذي العمليّات ضاربة في عرض الحائط القانون الدوليّ

تلجأ إسرائيل إلى سياسة هدم منازل منفّذي العمليّات الفدائيّة، وهي سياسة تعارض نصوص القانون الدوليّ ومبادئه، وقد اعتبرها عقوبة جماعيّة لعائلات الشهداء.
RTS37PE.jpg
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة – قرّرت حكومة الاحتلال مساء 13 تشرين الأوّل/أكتوبر الإسراع في هدم بيوت منفّذي عمليّات الطعن من الفلسطينيّين فوراً، إلى جانب عقوبات أخرى كعدم تسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم، وسحب الجنسيّة الإسرائيليّة من عائلاتهم في شرق القدس والداخل المحتلّ في عام 1948، وهو تأكيد لقرار اتّخذته الحكومة في الرابع من الشهر نفسه يقضي بتسريع هدم منازل منفذي العمليات.

وسلمت قوات الاحتلال فجر 15 تشرين اول/ اكتوبر إخطارات هدم لمنازل كلاً من الأسير كرم المصري ويحيى حج حمد من نابلس الذين اتهمتهما اسرائيل بتنفيذ عملية قتل مستوطن وزوجته قرب مستوطنة ايتمار في الاول من اكتوبر، ومعاذ حامد، وعبد الله حامد من سلواد في رام الله المعتقلين لدى السلطة الفلسطينية واتهمتهما اسرائيل بالانتماء لخلية عسكرية مسؤولة عن تنفيذ عملية مستوطنة شيفوت راحيل قرب مدينة نابلس قتل خلالها جندي وأصيب 3 مستوطنين، وكذلك منزل عائلة الشهيد مهند حلبي في رام الله.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.