نفى وزير الخارجيّة الإيراني في 28 أيلول/سبتمبر ما زعمته مصادر سعوديّة بأنّ السفير الإيراني السّابق في لبنان لم يدخل الأراضي السعوديّة لأداء مناسك الحجّ. وإنّ الجدل القائم حول غضنفر ركن أبادي، الذي حاول مواطنون سعوديّون اغتياله في العام 2013، زاد التوترات بين إيران والسعوديّة إلى حدّ كبير بعد التّدافع الذي خلّف أكثر من 226 قتيلاً إيرانيًا وأكثر من 300 مفقود.
أفادت قناة العربيّة المموّلة من السعوديّة في 28 أيلول/سبتمبر بأنّ مصادر سعوديّة أكّدت أنّ أحدًا باسم ركن أبادي لم يدخل البلاد عبر أيّ من القنوات الرسميّة. وقالت المصادر، "إذا كان صحيحًا أنّ ركن أبادي شارك في الحجّ هذا العام، فهو قد دخل البلاد تحت اسم مستعار".