تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إقبال على تعلّم اللغة العبريّة في غزّة لإدارة الصراع مع إسرائيل

يتزايد إقبال الغزيّين على تعلّم اللّغة العبريّة، في إطار المواجهة المفتوحة مع إسرائيل، حيث تندمج فئات كثيرة من المجتمع الغزيّ في تعلّم العبريّة، ومن بينها الطالب المدرسيّ والجامعيّ، الموظّف الحكوميّ، العامل، المقاتل المنتمي إلى فصائل المقاومة الفلسطينيّة، وحتّى المواطن العاديّ.

Rasha Abou Jalal
سبتمبر 22, 2015
RTR3D31Q.jpg

مدينة غزّة - لا يبدو إقبال الفلسطينيّين على تعلّم اللّغة العبريّة في قطاع غزّة أنّه يرمي إلى إقامة العلاقات الوديّة مع الإسرائيليّين وإزالة الحواجز بينهم، إنّما يهدف إلى إدارة المعركة المفتوحة بين الطرفين وفهم العقليّة الإسرائيليّة تجاه غزّة. وفي هذا الإطار، قال لـ"المونيتور" الشاب أحمد الصالحي (27 عاماً)، الّذي يخضع حاليّاً إلى دورة تدريبيّة لتعلّم اللّغة العبريّة في المركز التعليميّ المحليّ "مركز نفحة لدراسات الأسرى والشؤون الإسرائيليّة": "هناك حاجة متزايدة إلى تعلّم اللّغة العبريّة، وهي نابعة من أهميّة معرفة كيف يفكّر الإسرائيليّون بنا، وماذا يقولون عنّا في إذاعاتهم وصحفهم اليوميّة وقنواتهم التلفزيونيّة".

أضاف: "خلال الحرب الإسرائيليّة الأخيرة، لم تكفّ القنوات التلفزيونيّة الإسرائيليّة عن نقل كلّ ما يدور في غزّة إلى الجمهور الإسرائيليّ، فتارة أشاهد المذيع الإسرائيليّ جادّاً جدّاً، وطوراً أراه يضحك، وأحياناً منزعجاً. لذلك، أريد أن أعرف السرّ وراء هذه المشاعر المتناقضة تجاهنا".

Subscribe for unlimited access

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more

$14 monthly or $100 annually ($8.33/month)
أو

Continue reading this article for free

All news, events, memos, reports, and analysis, and access all 10 of our newsletters. Learn more.

By signing up, you agree to Al-Monitor’s Terms and Conditions and Privacy Policy. Already have an account? Log in